فصل: 2337- (ز): الحسن بن علي بن أبي حمزة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.*- (ز): الحسن بن علي بن زفر [هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي].

عن الصنابحي بن عبد الله.
وعنه عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرىء.
هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي الذي تقدم (2332) نسب أبوه إلى جد جده ليخفى.

.2337- (ز): الحسن بن علي بن أبي حمزة.

واسم أبي حمزة سالم البطائني الكوفي مولى الأنصار.
رَوَى عَن عَبد الرحمن بن أبي هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم.
قال علي بن الحسين بن فضال: كان مطعونا عليه وله كتاب فضائل القرآن وكتاب الملاحم والفتن والفضائل والفرائض روى عنه إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر، ومُحمد بن أبي الصهبان وعلي بن الحسن بن عَمْرو الجزار.
ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية.

.2338- (ز): الحسن بن علي بن أبي عثمان الكوفي يلقب سجادة.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة الإمامية وقال كان غاليا.
رَوَى عَن أبي جعفر الجواد ابن علي الرضا.
روى عنه أبو عبد الله التركي.
وقال ابن النجاشي ضعفه أصحابنا.

.• الحسن بن علي.

عن عطاء بخبر منكر.
لينه الأزدي.

.2339- الحسن بن علي الرقي.

عن مخلد بن يزيد.
اتهمه ابن حبان.
فإنه روى له عن مخلد، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس قال دخلت على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده سفرجلة فقال دونكها فإنها تزكي الفؤاد وهذا باطل. انتهى.
وعبارة ابن حبان شيخ يروي عن مخلد بن يزيد، وَغيره من الثقات ما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به، وَلا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه.
ثم ذكر الحديث من رواية ظليم بن حطيط عنه وقال ليس هذا من حديث ابن جريج، وَلا عطاء، وَلا ابن عباس ثم ساقه من حديث طلحة ثم قال هذا شبه لا شيء فليس للخبر مدار يرجع إليه.
وأعاده في ترجمة ظليم (4028).

.2340- (ز): الحسن بن علي بن عبد الله بن عبد الواحد بن الموحد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة أبو محمد السلمي المعروف بابن البري.

رَوَى عَن أبي محمد بن أبي نصر ومنصور بن رامش، وَعبد الواحد بن الجبان.
وعنه الخطيب والفقيه نصر وأبو الفضل القاضي، وَغيرهم.
قال ابن عساكر: كان يتهم برقة الدين.
قرأت بخط غيث بن علي أن الحسن هذا توفي في صفر سنة 483.
قلت: سماعه صحيح.

.2341- الحسن بن علي بن زياد الوشاء الكوفي الخزاز.

روى عن حماد بن عثمان وأحمد بن عائذ والمثنى بن الوليد ومنصور بن موسى، وَغيرهم.
روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ويعقوب بن يزيد ومسلم بن سلمة وآخرون.
ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية وذكر له أشياء منكرة.

.2342- الحسن بن علي بن شهريار أبو علي الرقي.

حدث ببغداد عن عامر بن سيار الحلبي وعلي بن ميمون الرقي وجماعة.
وعنه ابن نجيح وأبو سهل بن زياد وآخرون.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو سهل القطان: حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار الرقي، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا محمد بن مصعب، حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء الدارمي، عَن أبيه قال دخل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي وهو مريض فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه فرأيت رضاض البزاق على خده هذا حديث منكر فرد.
قال ابن يونس: توفي أبو علي بمصر سنة 297 قال ولم يكن بذاك تعرف وتنكر.

.2343- الحسن بن علي بن نعيم العبدي.

شيخ لابن مسرور غير ثقة.
روى عن غسان بن خلف المقرىء.

.2344- الحسن بن علي الدمشقي.

عن أبي إسحاق الهجيمي.
حدث بنيسابور واتهم.
قال ابن عساكر: حدث بأحاديث لا تشبه حديث أهل الصدق روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني. انتهى.
وروى أيضًا، عَن أبي أحمد الغطريفي، وَعبد العزيز بن سهلان وجماعة.
وعنه أيضًا أبو بكر بن خلف المقرىء وأبو منصور البلخي، وَغيرهما.
وساق ابن عساكر عنه، عَن مُحَمد بن سليمان المالكي بالبصرة، حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عبد الملك، حَدَّثَنَا أبو عوانة عن قتادة، عَن أَنس رفعه: من تأدم بالخل وكل الله به ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ ورواته ثقات غير هذا.

.2345- الحسن بن علي بن محمد أبو علي بن المذهب التميمي البغدادي الواعظ.

راوية المسند عن القطيعي وروى، عَنِ ابن ماسي، وَأبي سعيد الحرفي، وَابن لؤلؤ الوراق وعدة.
قال الخطيب: كان يروي عن القطيعي مسند أحمد بأسره وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه فإنه ألحق فيها سماعه وكان يروي عنه كتاب الزهد لأحمد ولم يكن له به أصل وإنما كانت النسخة بخطه وليس بمحل للحجة.
وسألته عن مولده فقال سنة 355 ومات سنة 444.
قال ابن نقطة: قول الخطيب كان سماعه صحيحا إلا في أجزاء فلم ينبه الخطيب عليها ولو فعل لأتى بالفائدة.
وقد ذكرنا أن مسندي فضالة بن عُبَيد وعوف بن مالك لم يكونا في كتاب ابن المذهب وكذلك أحاديث من مسند جابر لم توجد في نسخته رواها الحراني عن القطيعي ولو كان الرجل يلحق اسمه كما زعم الخطيب لألحق ما ذكرناه أيضًا ثم إن الخطيب قد روى عنه من الزهد أشياء في مصنفاته.
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا جعفر القاري، أخبرنا أبو طاهر السلفي قال سألت شجاعا الذهلي، عَنِ ابن المذهب فقال كان شيخا عسرا في الرواية وسمع الكثير ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية كأنه خلط في شيء من سماعه.
ثم قال لنا السلفي كان مع عسره متكلما فيه لأنه حدث بكتاب الزهد لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله.
وقال أبو الفضل بن خيرون: حدث بالمسند وبالزهد وغير ذلك سمعت منه الجميع.
وقال الخطيب: روى ابن المذهب، عَنِ ابن مالك القطيعي حديثا لم يكن سمعه منه.
قلت: لعله استجاز روايته بالوجادة فإنه قرن مع القطيعي أبا سعيد الحرفي قالا: حَدَّثَنَا أبو شعيب الحراني....
ثم قال وحدثنا عن الدارقطني والوراق، وَأبي عمر بن مهدي عن المحاملي بحديث فقلت: له لم يكن هذا عند ابن مهدي فضرب على ابن مهدي وكان كثيرا ما يعرض علي أحاديث فيها أسماء غير منسوبة فأنسبهم له فيلحق ذلك في الأصل فأنكر عليه ذلك، وَلا ينتهي.
قلت: الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بمتقن وكذلك شيخه ابن مالك ومن ثم وقع في المسند أشياء غير محكمة المتن، وَلا الإسناد والله أعلم.

.2346- (ز): الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي.

سمع الكثير ورحل وأخذ، عَن أبي جعفر الباقر والحارث بن المغيرة البصري، وَغيرهما.
روى عنه عبد الله بن أحمد بن نهيك وسعيد بن صالح.
ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة الإمامية وأفرد له خبرا منكرا رواه عن الحارث عن الباقر فيه إن في طين قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف.

.2347- الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأستاذ أبو علي الأهوازي المقرىء.

صاحب التصانيف ومقرىء الشام.
ولد سنة 362.
قرأ على جماعة لا يعرفون إلا من جهته وروى الكثير وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري وجمع تأليفا في ثلبه.
قال علي بن الخضر العثماني: تكلموا في أبي علي الأهوازي وظهر له تصانيف زعموا أنه كذب فيها.
ومما في الصفات له حَدَّثَنَا أبو حفص بن سلمون، حَدَّثَنَا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، حَدَّثَنَا شعيب بن بيان الصفار، حَدَّثَنَا عمران القطان عن قتادة، عَن أَنس مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الأذان والإقامة عليه رداء مكتوب عليه إنني أنا الله لا إله إلا أنا يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه فإذا سلم الإمام صعد إلى السماء.
وروى، عَنِ ابن سلمون بإسناد له رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار.
وذكر أحمد بن منصور بن قبيس أن أبا علي لما ظهر منه الإكثار من الروايات في القراءات اتهم فرحل رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا إلى بغداد وقرؤوا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي وجاؤوا بالإجازات فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط فأخذها وغير أسماء من سمي ليستر دعواه فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح.
فعوتب أبو طاهر الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال أقرأ عليه العلم، وَلا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني: اجتمعت بأبي القاسم اللالكائي فسألته، عَن أبي علي الأهوازي فقال لو سلم من الروايات في القراءات.
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع! عن الأهوازي عن أحمد بن علي الأطرابلسي عن القاضي عبد الله بن الحسن بن غالب عن البغوي عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس، عَن أبي رزين مرفوعا: رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة.
قال أبو القاسم بن عساكر المتهم به الأهوازي.
وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.
وقال الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي: قال لنا الحافظ أبو بكر الخطيب: أبو علي الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.
وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري: لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعي من الروايات في القراءات.
قلت: مات في ذي الحجة سنة 446 ولو حابيت أحدا لحابيت أبا علي الأهوازي لمكان علو روايتي في القراءات عنه. انتهى.
وقد حدث الأهوازي عن نصر بن أحمد المرجي، وَأبي حفص الكتاني، وَأبي الحسن بن فراس، وَأبي الفرج المعافى النهرواني، وَأبي بكر بن أبي الحديد وخلق كثير.
روى عنه أبو سعد السمان الرازي، وَعبد الرحيم البخاري، وَعبد العزيز الكتاني وأبو طاهر الحنائي وأبو القاسم النسيب ووثقه وآخرون.
وقال الكتاني: كان حسن التصنيف في القراءات مكثرا من الحديث وله في إسناد القراءات غرائب كان يذكر أنه أخذها رواية وتلاوة وأن شيوخه أخذوها كذلك.
قال وانتهت إليه الرياسة في القراءة ما رأيت منه إلا خيرا.
وقال أبو طاهر بن البلخي: كنت عند رشأ بن نظيف فاطلع في طاقة له فقال قد عبر رجل كذاب فاطلعت فوجدته الأهوازي.
وقال ابن عساكر: جمع كتابا سماه شرح البيان في عقود أهل الإيمان أودعه أحاديث منكرة كحديث إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها حتى عرقت ثم خلق نفسه من ذلك العرق وغير ذلك مما لا يجوز أن يروى، وَلا يحل أن يعتقد.
وكان مذهبه مذهب السالمية يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة لتقوية مذهبه وحديث إجراء الخيل موضوع وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل فحمله بعض من لا عقل له ورواه وهو مما يقطع ببطلانه شرعا وعقلا.
وقال الأهوازي: ولدت سنة 362 في المحرم.